يشمل الإنفاق جميع أنواع النفقات والإلتزامات الماليّة التي يلتزمها الفرد تُجاه حاجاته، وتنقسم النفقات إلى نفقات مباشرة ماليّة مدفوعة، وأخرى نفقات ائتمانية والتي تكون على شكل قروض وديون يدفعها لاحقاً.[٣]

من خلال تحديد مصادر الدخل وتخصيصها بشكل أفضل وبناء احتياطي مالي، يمكنك الاعتماد على الدخل بشكل أكبر.

في الختام، يمكننا القول أن إعداد ميزانية شخصية أحد أبرز الركائز التي تقوم عليها الإدارة المالية والتي من شأنها تنظيم الدخل والإنفاق بما يتوافق مع أهداف المستخدم، هي ليست مجرد قيود على الإنفاق بل خطة تساعدك في تحقيق الاستثمار الأمثل لأموالك، وذلك باستخدام وسائل وأدوات محددة.

إعداد قائمة النفقات الشهرية وحسابها: من الهام جداً إعداد قائمة بكل المصروفات والنفقات الشهرية، ويجب أيضاً أن تقسم النفقات إلى قسمين أساسيين؛ القسم الأول: يتضمن النفقات الثابتة وهي النفقات التي يدفعها الشخص بالمقدار ذاته كل شهر كالإيجار، أو قسط السيارة، أو اشتراك الإنترنت، أو قسط التعليم وغيرها من النفقات التي لا تتغير من شهر إلى آخر.

راجع أولوياتك بانتظام وتأكد من أن الميزانية تعكس احتياجاتك الحالية.

تأكد أن أية أداة إلكترونية تستخدمها في تعاملاتك المالية أو عمل ميزانيتك الشخصية هي أداة آمنة وذات معايير حماية عالية المستوى لتجنب الوقوع عرضة لعمليات النصب والاحتيال.

وضع خطة شهرية للمراجعة: راجع ميزانيتك بانتظام لتحديد النجاحات والفرص للتحسين.

اطلع على كشف حسابك البنكي والإيصالات والفواتير لتحديد قيمة المصاريف المرنة. المصاريف المتغيرة هي مصاريف إلزامية شهريًا ولكنك قادر على التحكم في قيمتها عن طريق التوفير وتقليل الاستهلاك.

يُعرف الركود الاقتصادي بأنه انخفاض كبير في النشاط الاقتصادي، قد يستمر الإمارات لأكثر من عدة أشهر، ويظهر ذلك...

خصِّص ميزانية للمشتريات التي تحدث دون تخطيط، ويوجد نوعان منها: الأولى هي المشتريات التي تحدث بسبب الاندفاع والتهور كشراء ملابس من قسم التخفيضات مثلاً، والثانية هي المشتريات الطارئة التي تُجبَر بسبب ظرف ما على شرائها.

التنويع في الأصول من خلال اقتناء أصول ذات مخاطر منخفضة ومسؤولية محدودة.

برنامج جداول البيانات: تسمح هذه الجداول بإعداد الميزانية الشخصية من خلال إجراء العمليات الحسابية باستخدام الصيغ، ولكنَّ هذه الجداول تعاني من خلل بسيط وهو أنَّ بعضها لا يغيِّر التاريخ؛ لذلك عليك في كل شهر أن تعيد نقل المعلومات.

بدلًا من رؤية الميزانية كقيد، فكر بها كأداة تمنحك الحرية المالية.

اشترِ واحدة من برمجيات إعداد الميزانيات المالية إن كنت بحاجة لأدوات أكثر تعقيدًا. استوعب أن هذا النوع من البرمجيات يتطلب منك تسديد اشتراك شهري لاستخدامه؛ أي أنه بحد ذاته عبء إضافي على ميزانيتك، ولكن الأسعار في النهاية غالبًا ما تكون في المتناول. السؤال هو: هل أنت بحاجة لخصائص تلك البرمجيات أم يكفيك الاعتماد على واحدة من الحلول المجانية سابقة الذكر؟ تدفع الشركات اشتراكًا ماليًا بسيطًا كل شهر نور نظير الاستفادة من البرمجيات من هذا النوع وبما يتوفر بها من أدوات متعددة وثرية لكل جانب من جوانب ضبط الميزانية المالية.